::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
الرحمن الرحيم
- الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ،
- وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .
- ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .
- والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان .
- ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته
- وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ،
- ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم والرحمن نوعا من الرحمن
- وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .
- . وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .
- والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا .
- الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ،
- والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد