::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
ذو الجلال والإكرام
- ذو الجلال والأكرام إسم من أسماء الله الحسنى
- هو الذى لا جلال ولا كمال إلا وهو له
- ولا كرامة ولا مكرومة إلا وهى صادرة منه
- فالجلال له فى ذاته ةالكرامة فائضة منه على خلقه وفى تقديم لفظ الجلال على لفظ الإكرام سر
- وهو ان الجلال إشارة الى التنزيه وأما الإكرام فإضافة ولابد فيها من المضافين
- والإكرام قريب من معنى الإنعام إلا أنه أحص منه لأنه ينعم على من لا يكرم ولا يكرم غلا من ينعم عليه
- وقد قيل أن النبى صلى الله عليه وسلم كان مارا فى طريق إذ رأة إعرابيا يقول :
- ( اللهم إنى أسألك بإسمك الأعظم العظيم الحنان المنان مالك الملك ذو الجلال والإكرام )
- فقال النبى صلى الله عليه وسلم :( إنه دعى باسم الله الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أجاب )
- ومتى أكثر العبد من ذكره صار جليل القدر بين العوالم
- ومن عرف جلال الله تواضع له وتذلل