::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
الوراث
- الوارث سبحانه هو الباقى بعد فناء الخلق
- وقيل الوارث لجميع الأشياء بعد فناء أهلها
- روى أنه ينادى يوم القيامة : لمن الملك اليوم ؟ فيقال : لله الواحد القهار.
- وهذا النداء عبارة عن حقيقة ما ينكشف للأكثرين فى ذلك اليوم إذ يظنون لأنفسهم ملكا
- أما أرباب البصائر فإنهم أبدا مشاهدون لمعنى هذا النداء
- يؤمنون بأن الملك لله الواحد القهار أزلا وابدا .
- ويقول الرازى أعلم أن ملك جميع الممكنات هو الله سبحانه وتعالى
- ولكنه بفضله جعل بعض الأشياء ملكا لبعض عباده
- فالعباد أنما ماتوا وبقى الحق سبحانه وتعالى
- فالمراد يكون وارثا هو هذا .