::: ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ...) :::
الصبور
- تقول اللغة أن الصبر هو حبس النفس عن الجزع
- والصبر ضد الجزع ويسمى رمضان شهر الصبر أن فيه حبس النفس عن الشهوات
- والصبور سبحانه هو الحليم الذى لا يعاجل العصاة بالنقمة بل يعفو أو يؤخر
- الذى إذا قابلته بالجفاء قابلك بالعطاء والوفاء
- هو الذى يسقط العقوبة بعد وجوبها هو ملهم الصبر لجميع خلقه
- واسم الصبور غير وارد فى القرآن الكريم وإن ثبت فى السنة
- و الصبور يقرب معناه من الحليم
- والفرق بينهم أن الخلق لا يأمنون العقوبة فى صفة الصبور كما يأمنون منها فى صيغة الحليم
- والصبر عند العباد ثلاثة أقسام : من يتصبر بأن يتكلف الصبر ويقاسى الشدة فيه .. وتلك أدنى مراتب الصبر
- ومن يصبر على على تجرع المرارة من غير عبوس ومن غير إظهار للشكوى .. وهذا هو الصبر وهو المرتبة الوسطى
- ومن يألف الصبر والبلوى لأنه يرى أن ذلك بتقدير المولى عز وجل فلا يجد فيه مشقة بل راحة
- وقيل اصبروا فى الله .. وصابروا لله ..
- ورابطوا مع الله.. فالصبر فى الله بلاء والصبر لله عناء والصبر مع الله وفاء
- ومتى تكرر الصبر من العبد أصبح عادة له وصار متخلقا بأنوار الصبور